تواصلت اليوم عملية الكشف الطبي والصحي، وكذا تصنيف وتقسيم اللاعبين المشاركين من الـ22 دولة عربية وإيران لليوم الثاني على التوالي في الألعاب الإقليمية السابعة للأولمبياد الخاص الدولي المقامة حالياً في العاصمة السورية دمشق، والتي تستمر حتى الثالث من أكتوبر المقبل.
وخضع لاعبوا منتخباتنا الوطنية في لعبة كرة القدم واليد ورفع الأثقال والعاب القوى الى عملية الفحص الطبي والصحي في مجالات العيون والأذن والحنجرة والفم والأسنان وكذا اللياقة البدنية، مع ما يقرب من 1500 لاعب ولاعبة مشاركين في الألعاب، وهو الفحص الذي يقام في كل مشاركة للأولمبياد الخاص الدولي للاعبين المشاركين في بطولاته.
وعلمت وكالة "سبأ" أن عملية الكشف الطبي للاعبي منتخباتنا الوطنية تمت دون تسجيل أي حالة مرضية في صفوف لاعبي المنتخبات الستة والبالغ عددهم 48 لاعباً ولاعبة، يشاركون جميعهم لأول مرة في العاب الأولمبياد الخاص الدولي.
وفي عملية التصنيف والتقسيم للمنتخبات المشاركة في الألعاب الجماعية اليوم تمكن لاعبوا المنتخب الوطني لكرة القدم من الفوز على نظيره الليبي بهدفين نظيفين، وخسر في المباراة التصنيفية الثانية أمام المنتخب الفلسطيني 2/ 1.
فيما فاز المنتخب الوطني لكرة اليد في عملية التصنيف، والتي تتم من خلال إقامة مسابقات تحدد فيها قدرات اللاعبين ومستوياتهم الرياضية والفنية على نظيره الجزائري بخمسة أهداف مقابل هدفين، بينما خسر مباراتين أمام منتخب مصر بـ13 / 5 ، ومنتخب سوريا 3 / 2.
وعبرت رئيس البعثة الدكتورة إيمان هاشم عنقاد في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن إرتياحها من عملية التصنيف التي وصفتها بالعادلة والتي تميزت بالدقة عن بقية الالعاب التي أقيمت في الماضي، الأمر الذي يمنح الفرق المشاركة الفرص في التكافئ في الأداء أثناء المنافسات.
وتوقعت عنقاد أن يقدم لاعبوا منتخباتنا الوطنية مستويات وميداليات تشرف رياضة المعاقين اليمنيين، ولم تستبعد أن يحصل منتخب كرة القدم على ذهبية في حال وقوف الحظ الى جوارة في التصنيف وتجاوز عقبة المنتخب السعودي الأقوى في المنتخبات المشاركة، والذي يعد بطل العالم لكرة القدم للأولمبياد الخاص.
وثمنت رئيسة البعثة حسن التنظيم والإستقبال الذي حظيت به البعثة اليمنية من قبل المنظمين السوريين، وأشادت بأماكن التسكين والتغذية ووسائل المواصلات للجميع الوفود المشاركة حتى اليوم الثالث من الألعاب.. بإستثناء بعض الأخطاء البسيطة التي تعد واردة في في مثل هكذا بطولات والتي من أبرزها حرمان اللاعبين والوفود عقب عرض الإفتتاح من مشاهدة حفل الإفتتاح بإخراجهم بعيداً عن ملعب تشرين الذي أقيم عليه الحفل.
وبينت أن ما يعيب على المشاركة من قبل الوفود المشاركة إشراك لاعبين أسوياء في أغلب الألعاب وبنسب كبيرة فاقت المصرح به في قوانين الأولمبياد الخاص الدولي، وهو ما لا يحبذ في فعاليات الاولمبياد الخاص.
وسوف تبدأ غداً الثلاثاء منافسات جميع المسابقات الرسمية فى الخمسة عشر رياضة التى تشهدها الالعاب الاقليمية السابعه للاولمبياد الخاص والتى تتواصل احداثها فى دمشق، بعد أن شهد اليومين الماضيين مسابقات التقسيم والتى تمت فيهما عملية تقسم جميع اللاعبين المشاركين فى الالعاب سواء فى الرياضات الفردية أوالجماعية الى مجموعات ووفقا للسن والجنس والقدرة الرياضية، لتبدأ وبشكل رسمى منافسات الالعاب بالادوار التمهيدية والتى سوف تستمر حتى يوم 1 اكتوبر.