مهرجانات حاشدة في عدد من المحافظات تأييداً لمبادرة رئيس الجمهورية لتطوير النظام السياسي Bookmark and Share
التاريخ : 19-03-2011 شهدت عدد من محافظات الجمهورية اليوم الخميس مهرجانات ومسيرات جماهيرية حاشدة تأييداً لمبادرة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية التي أعلنها في المؤتمر الوطني العام للخروج من الأزمة الحالية التي تعاني منها البلاد وتطوير النظام السياسي وإنجاح الحوار الوطني الشامل مع كافة القوى السياسية في الساحة اليمنية.

ففي مدينة المكلا محافظة حضرموت أقيم اليوم الخميس مهرجان جماهيري حاشد تأييدا لمبادرة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ودعماً للحوار الوطني الشامل ورفض أعمال الفوضى والعنف والفتن والانقلاب على الشرعية الدستورية.

وقد رفع المشاركون في المهرجان الذي ضم قيادات المجالس المحلية والمكاتب التنفيذية وأصحاب الفضيلة العلماء والمشائخ والشخصيات الاجتماعية والثقافية وممثلون عن فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وقطاعات الشباب والمرأة والشباب بمديريات الساحل وجموع المواطنين أعلام الجمهورية اليمنية وصور فخامة الرئيس.

كما رفعوا ورددوا شعارات تدعو إلى التلاحم الوطني ووحدة الصف وانتهاج الحوار للخروج من الاحتقان السياسي وتجنيب الوطن الفتنة وحماية مكتسباته ووحدته وسلمه الاجتماعي.

وفي المهرجان الذي حضره وزير الكهرباء والطاقة المهندس عوض سعد السقطري وعضو مجلس الشورى سالم أحمد الخنبشي وقيادات السلطة المحلية بالمحافظة. عبر محافظ حضرموت خالد سعيد الديني باسم السلطة المحلية عن الشكر والتقدير والأمتنان للمشاركين في المهرجان من أبناء محافظة حضرموت وما أبدوه من حماس وطني وتعبير صادق عن مباركتهم وتأييدهم لمبادرة رئيس الجمهورية التي أعلنها في المؤتمر الوطني العام والهادفة إلى تطوير النظام السياسي والدعوة للحوار الوطني الشامل.

وجدد المحافظ الديني التأكيد على دعم أبناء حضرموت لهذه المبادرة التاريخية وللأمن والاستقرار ورفضهم لكافة أعمال العنف والفوضى والتخريب والممارسات الداعية إلى جر الوطن للفتنة والتشظي.

وأشار إلى أن المبادرة الرئاسية بما تضمنته من بنود ومفردات وأهداف وإصلاحات سياسية وديمقراطية تعد استقراء جلياً للبناء المؤسسي والتحول الشامل والجذري في قواعد نظام الحكم الديمقراطي في الوطن ومنهجيته وتوجهه السياسي، كما أنها جاءت ملبية ومستوعبة لمطالب كافة القوى السياسية في الوطن.

ودعا كافة منظومة العمل السياسي من أحزاب ومنظمات مجتمع مدني في السلطة والمعارضة إلى الجلوس على طاولة الحوار الشامل والالتفاف حول المبادرة الرئاسية للخروج برؤى تعزز من النهج الديمقراطي وحماية الوطن وأمنه واستقراره ومكاسبه.

قال المحافظ الديني:" إن المسيرات والاعتصامات السلمية حق مشروع كفله الدستور اليمني وهو شكل من أشكال التعبير عن الرأي والرأي الأخر في إطار النهج الديمقراطي الذي تبتنه اليمن منذ إعادة تحقيق الوحدة المباركة وإعلان الجمهورية في الثاني والعشرين من مايو 1990م. لافتا إلى أن هناك توجيهات واضحة بعدم التعرض للمسيرات السلمية ويجب حمايتها من قبل أفراد الأمن.

وأضاف:" ولكن للأسف تخرج بعض المسيرات من إطارها السلمي بإثارة أعمال الفوضى والشغب وتخريب المال العام والخاص والممتلكات وترويع حياة المواطنين الآمنة وترديد شعارات مثيرة للفتنة والكراهية بين أبناء الوطن الواحد". مؤكداً بأن مثل هذه الممارسات والأعمال أمر مرفوض من قبل الجميع حفاظاً على منجزات الوطن وأمنه واستقراره وسلمه الاجتماعي.

وأشار محافظ حضرموت إلى المسئولية الكبيرة الملقاة على عاتق أصحاب الفضيلة العلماء في إرشاد وتنوير الشباب لما ينفعهم في دينهم ودنياهم. داعياً كافة الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكل من يعز عليه استتباب المحافظة وأمنها إلى كلمة سواء ومعالجة المشكلات بروح متفهمة ومستوعبة لظروف المرحلة.

وتابع: "نحن في السلطة المحلية عقولنا وقلوبنا ومكاتبنا مفتوحة للاستماع إلى الرأي والخروج بمعالجات مشتركة لما فيها صالح المحافظة وأبنائها".

وعبر المحافظ الديني عن ثقته بأن أبناء حضرموت سيكونون دائماً عند مستوى المسئولية لتظل محافظتهم نموذجية في التعبير عن الرأي بالطرق السلمية والحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي وسيرفضون أي دعوات تحاول تعكير الحياة الآمنة والإضرار بالمصالح العامة والخاصة.

كما ألقى الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام لشئون الفكر والثقافة والإعلام الدكتور احمد عبيد بن دغر كلمة نقل في مستهلها تحيات فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية للمشاركين في المهرجان. لافتا إلى ما يوليه فخامته من اهتماماً خاصاً بحضرموت وأهلها وعلى وجه الخصوص هذه المدينة الرائعة.

وقال: إن الاعتراف بحقيقة ما تشهده المكلا من تطور وتقدم يقودنا حتماً إلى الاعتراف بما يحدث من تطور وتقدم آخر في بقية مدن وأرياف وسواحل حضرموت وكل الأراضي اليمنية وانعكاساته على المستوى المعيشي للسكان.

وأضاف: أننا نشهد بزوغ محافظة صناعية يتم بناؤها بإصرار وعزيمة، وهي معالم النهضة التي بشر بها الأوائل من الوحدويين الذي كانوا على يقين أن تقدم اليمن يبدأ بتحقيق وحدته وأن من ينشد التقدم بعيداً عن الوحدة كالبحث عنه في الفراغ.

وتابع: إن الحديث عن الوحدة يبعث في الوحدويين الفخر والاعتزاز ويمنح المواطن اليمني املاً حقيقياً في التقدم وفي حياة أفضل, فالوحدة كانت هدفاً قبل تحقيقها وأصبحت حاضرنا ومستقبلنا بعد تحقيقها.

وأشار إلى إن دعاة الانفصال وفك الارتباط الذين صمتوا دهرا ونطقوا كفراً لن يحصدوا غير الهزيمة والعار لمشاريعهم الصغيرة، فهم خانوا المبادئ العظيمة للثورة اليمنية وتنكروا للوحدة لأنها رأوا فيها أكبر من أهدافهم الصغيرة. مؤكدا أن الأيام ستكشف حقائق المواقف وخلفياتها وزيف الأقوال وسوء الأفعال.

وقال بن دغر:" إن هذا الحضور الحاشد اليوم هو تعبير عن ولاء مطلق لوحدة الوطن والقيادة التاريخية وسوف يسجل التاريخ لأبناء حضرموت مواقفهم الشجاعة الداعمة للوحدة اليمنية ووقوفهم الصلب في وجه أعداؤها أعداء التقدم الذين ما فتئوا يحيكون الدسائس للنيل من صرحها العظيم".

وأضاف: إن أزمة اليوم التي يمر بها الوطن اليمني هي انعكاس لصعوبات حقيقية تتعلق بآفاق المستقبل حيث لا أفق لأي تقدم في الحياة الاقتصادية والمعيشية للسكان ولا تنمية إلا في ظل الوحدة ". مشيراً إلى أن الشعب اليمني جرب التجزئة والشطرية في مراحلها المختلفة وعانى كثيرا من العبودية والاستعمار فلا يجوز ولا يحق لأحد أن يدعوا بالعودة إلى هذا الوضع من جديد لأنه يتنافى وحقيقة وتاريخ هذا الشعب العظيم.

وتابع قائلاً: لقد أطل خصوم الوحدة برؤوسهم من خلف الحجب يحملون مشاريع عفا عليها الزمن وأصبحت من الماضي فالدعوة إلى الانفصال أو العودة إلى عهود العبودية الإمامية توجهات لا تجد قبولاً لها بين أهلنا فشعبنا يرفضها وسوف لن تجد في المستقبل نصيراً لها ذلك أن التحرر من العبودية والاستعمار وصولاً إلى الوحدة والديمقراطية التي يرفضها الآن دعاة التغيير إنما تعكس مرحلة تاريخية مشرقة في حياتنا.

ولفت الدكتور بن دغر إلى أن الحملات المغرضة التي تستهدف وحدة الوطن اليمني قد أخذت صيغة جديدة هي الهجوم على النظام السياسي ومحاولة تشويه الحقائق وتزييف الواقع.

وأشار إلى أن القيادة السياسية ممثلة في فخامة الرئيس على قدر كبير من الحكمة والشعور العالي بالمسئولية الوطنية ومع كل مرحلة من مراحل الأزمة كان يتقدم بمبادرة تلو الأخرى لاحتواء الأزمة وبالتعاطي مع المطالب المشروعة. منوهاً بمبادرات فخامة الرئيس وأكثرها أهمية هي مبادرته في 2 فبراير الماضي والعاشر من مارس الحالي أمام ممثلي الشعب أعضاء المؤتمر الوطني العام التي تضمنت قراءة جديدة للأوضاع السياسية ورؤية تاريخية مستقبلية تجمع بين واجب الحفاظ على الوحدة باعتبارها منجزاً عظيماً وبين رؤيتنا للحياة السياسية والتي تستمد قواعدها من نهجنا الوطني الديمقراطي ونزوعنا الدائم نحو مزيد من الحرية.

ودعا بن دغر إلى اصطفاف وطني واسع يحمي الوحدة الوطنية ويصون الأمن والاستقرار. معبراً عن أمله في أن يتمكن الحوار الوطني القادم من إقرار المبادرة التاريخية لفخامة الأخ الرئيس وتحويلها إلى واقع يساعد على الارتقاء بحياتنا السياسية والاقتصادية ويحقق الاستقرار والتنمية التي ننشد تحقيقها في قادم الأيام لارتباطها بحياتنا وحياة الأجيال القادمة.

كما القى في المهرجان الشعراء سعيد عمر المشجري وسعيد علي الحاج والموهبة الواعدة عبدالله باوزير قصائد شعرية معبرة نالت استحسان الحاضرين. 

وفي محافظة صنعاء خرج الالاف من أبناء مديريتي جحانة والحصن في مهرجانا جماهيريا كبيرا ، رافعين اللافتات التأييدية للمبادرة وصور فخامة رئيس الجمهورية والشعارات التي تدعو إلى انتهاج الحوار السلمي للخروج من الاحتقان السياسي وتجنيب الوطن الفتنة وصون مكتسباته ووحدته وسلمه الاجتماعي وإرساء قيم الإخاء والتسامح والأمن والاستقرار وترفض العنف والفوضى والتخريب والفرقة.

في المهرجان أشاد الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة عبد الغني حفظ الله جميل بأبناء المديريتين لوقوفهم إلى جانب الشرعية الدستورية والدفاع عن الوطن والثورة والوحدة وكل مكتسبات الوطن التنموية والثوابت الوطنية وهو معروف عن أبناء خولان ولمالهم من رصيد نضالي خلال المراحل الماضية.

وأكد جميل وقوف أبناء خولان مع جميع المبادرات التي تهدف لحقن الدماء وتعزز الإخاء وتصون الوحدة من الأعداء ولا يرفضها إلا جاحد وعدو لهذا الوطن. مشيرا إلى أن من انضموا إلى دعاة الفتنة انهم لا يمثلون إلا أنفسهم وان أبناء القبيلة يرفضون أي وصاية على أي فرد فيها.

وأشار إلى رفض أبناء مديريتي جحانة والحصن لكل أعمال التخريب وتعطيل حرية ومصالح المواطنين وعرقلة حركة السير والمشاريع الهدامة والمتمثلة باستغلال الطلاب والزج بهم إلى أتون الخلافات السياسية لتدمير مستقبلهم وحرمانهم من التحصيل العلمي المفيد.

كما ألقيت في المهرجان كلمتان عن الشباب والمشائخ من قبل كل من عبد الملك صالح قاسم ومحمد ناجي جبير أكدتا على دعمهما للقيادة السياسية والمبادرات التي قدمها رئيس الجمهورية ووقوفهم وتصديهم لكل من يحاول النيل من وحدة اليمن وأمنه واستقراره وإشعال الفتنة والانقلاب على الديمقراطية.

وطالبتا أطراف العمل السياسي في المعارضة إلى القبول بالحوار حفاظا على اليمن ووحدته والحرية والديمقراطية والابتعاد عن إشعال الفتن والتي ستكون كارثة على الجميع.

وأشارتا إلى أن الشعب اليمني قادر على مواجهة أي محن أو شدائد وسيتصدى لها ويواجهها بقوة واقتدار وينتصر عليها وانه لن يسمح لكل مثيري الفتن والفوضى أن ينالوا من انجازاته ومكاسبه الوطنية الكبرى وسيكون لهم بالمرصاد.

وفي مديرية دمت محافظة الضالع أقيم مهرجاناً خطابياً حاشداً للقطاع النسوي تأييداً لمبادرة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية ودعماً للحوار الوطني الشامل ورفض أعمال الفوضى والعنف والفتن والانقلاب على الشرعية الدستورية.

وفي المهرجان الذي شاركت فيه المئات من القطاع النسوي بالمديرية القيت كلمات من قبل رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة بالمحافظة سميرة النجار، وعن منظمات المجتمع المدني ايمان الحدي ومديرة تنمية المرأة بدمت هنادي الجدس أكدت جميعها التفاف أبناء محافظة الضالع بما فيهم القطاع النسائي حول مبادرة فخامة الرئيس لإخراج البلاد من الأزمة الراهنة وحل الخلافات بالطرق السلمية عن طريق الحوار والجلوس على طاولة الحوار بعيداً عن لغة القوة والعنف والتحريض على الوطن وأمنه واستقراره.

ودعت الكلمات أحزاب اللقاء المشترك إلى تحكيم العقل والمنطق وجعل مصالح الوطن فوق المصالح الشخصية والحزبية وبما يجنب الوطن الوقوع في الفتنة والوقوع في الصراعات التي لا تخدم غير أعداء الوطن.

ولفتت الكلمات إلى أن اليمنيين وبحكمتهم المعهودة قد حافظوا على وحدتهم في زمن الشتات وحقنوا دمائهم في زمن كانت تهدر فيه الدماء وحكموا العقل والمنطق في زمن حكم فيه العنف والبندقية.

ونوهت الكلمات بدور فخامة الرئيس على عبد الله صالح، أحد أبناء الوطن الغيورين على أمنه واستقراره والذي مازال التاريخ يسطر مواقفه الوطنية والتاريخية ومبادراته لتفويت الفرصة على من يريد المساس باليمن ومكتسباته وفي مقدمتها الوحدة الوطنية والمنجزات التي تحققت في عهده.

وفي اختتام المهرجان أكدت المشاركات في بيان لهن بأن المهرجان ينطلق من إيمانهن بوحدة الوطن وانتمائهن إليه، مستنكرين ما يجري اليوم في الساحة اليمنية من أعمال مسيئة للشعب والوطن، وما يدعوا إليه دعاه الفوضى والفتنة من إقلاق للأمن العام والسكنية والسلم الاجتماعي.

وأكد البيان بأن الحوار هو الحل السليم والحضاري والديمقراطي للخروج من هذه الأزمة، وأكدت الفعاليات النسائية في بيانهن تأييدهن لمبادرة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وتمكسهن بما خرج به بيان هيئة العلماء والذي يأتي من منطلق الحرص على الوطن.

وفي محافظة إب شهدت مديرية الشعر اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة تأييداً لمبادرة رئيس الجمهورية، حيث جابت المسيرة شوارع المديرية حاملة الأعلام الوطنية وصور الرئيس وتهتف بالشعارات الوطنية المؤيدة للمبادرة والداعية للحوار وتحكيم العقل وتغليب المصلحة الوطنية العليا على مصالح الأحزاب والأشخاص.

وفي المسيرة ألقى مدير عام مديرية الشعر وليد القيسي كلمة أكد فيها وقوف أبناء المديرية مع القائد والتفافهم خلف الوطن ونبذهم للفوضى.

وصدر عن المسيرة بيان لأبناء الشعر أكدوا فيه تأييدهم لمبادرة الرئيس ورفضهم لأعمال الفوضى التي لا تحقق مصلحة الوطن.

وفي محافظة تعز نددت مسيرة نسائية حاشدة اليوم بالممارسات الغير مسئولة من قبل بعض الأحزاب والمتمثلة بأعمال الشغب والفوضى وقطع الطرقات داخل شوارع المدينة والتهجم على مدارس البنين والبنات لإخراج الطلاب والطالبات عنوة من فصول المدارس والزج بهم في المظاهرات.

وحملت المسيرة اللافتات المعبرة عن الرفض المطلق لإقحام الطلاب بالقوة في المسيرات المعادية للنظام والقانون.

وعبرت المسيرة عن تأييدها للجهود الحثيثة والمبادرات المتتالية التي يطرحها فخامة رئيس الجمهورية من أجل الوفاق والخروج من الأزمة السياسية الراهنة وتجنيب الوطن ويلات التمزق والشتات.

ودعت المسيرة التي نظمتها اللجنة الوطنية للمرأة بتعز بضرورة احتواء الموقف من قبل أطراف النزاع السياسي قبل فوات الأوان وتحكيم العقل واستحضار حكمة اليمنيين في التحاور والخروج برؤية وطنية توافقية من أجل اليمن والحفاظ على منجزاته التي ضحى من اجلها شعبنا بالغالي والنفيس.

وفي سقطرى أكد المشاركون في المهرجان الجماهيري الذي شهدته اليوم مدينة حديبو كبرى مدن أرخبيل سقطرى الحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد وصون المكتسبات الوطنية التي تحققت في طول البلاد وعرضها وتأييد مبادرة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية.

وصدر عن المهرجان بيانا شدد على معالجة كافة القضايا الوطنية بأسلوب حضاري بعيدا عن الفتنة واحترام الشرعية الدستورية والتداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع والانتخابات الحرة المباشر. وأكد على تمسك المشاركين في المهرجان بالثوابت الوطنية، والحفاظ على الوحدة والديمقراطية والأمن والاستقرار في عموم الوطن.

ودان البيان جميع الأعمال غير المسئولة التي يسعى محدثيها إلى زعزعة الأمن والاستقرار في الوطن وإقلاق السكينة العامة للمواطنين، والشعارات الجارحة التي ترددها عناصر الفتنة والتخريب.

وفي المهرجان الذي شارك فيه أعضاء السلطة المحلية في الأرخبيل، والشخصيات السياسية والقيادية في المؤتمر الشعبي العام،والمشايخ والأعيان، والقيادات الأمنية وجمع من المواطنين ذكورا وأناثا ومنظمات المجتمع المدني، والتنظيمات الشبابية والاتحادات النقابية والنوادي الثقافية القيت العديد من الكلمات عن السلطة المحلية بالمديرية والمشائخ الأعيان واتحاد نساء اليمن فرع سقطرى والقطاع النسائي للمؤتمر الشعبي العام وفرع اتحاد شباب اليمن وفرع الاتحاد السمكي بسقطرى.

حيث عبرت تلك الكلمات عن تأييد أبناء جزيرة سقطرى لمبادرة رئيس الجمهورية وتطرقت للمنجزات التي شهدها اليمن بوجه عام والأرخبيل بوجه خاص واهتمام رئيس الجمهورية بتنمية أبناء الأرخبيل والتي تعبر عنها كثير من الشواهد والمشاريع المحققة.

ولفتت الكلمات إلى أن الزيارات المتكررة للأخ الرئيس إلى الجزيرة خلال فترة رئاسته والتي بلغت أكثر من(12) زيارة تعد دلاله على اهتمامه الكبير بالأرخبيل وأبناءه.

وعبرت الكلمات عن تمسك أبناء الجزيرة بالوحدة اليمنية والحفاظ على المنجزات المحققة. داعية أحزاب المشترك إلى تحكيم العقل وجعل مصلحة اليمن هي العلياء، والعودة إلى طاولة الحوار وحل كل الإشكاليات بالطرق السلمية والحضارية، والتجاوب مع المبادرة الأخيرة لرئيس الجمهورية والابتعاد عن الفوضى وإثارة المشاكل، وتعطيل حركة التنمية في البلاد.

وردد المشاركون في المهرجان الجماهيري بمدينة حديبو والذين احتشدوا في ساحة ملعب حديبو الهتافات المؤيدة لمبادرة الرئيس ومنها الهتاف الذي تكرر كثيرا على ألسنة حملة اللافتات المعبرة (ياالله ياالله..أحفظ علي عبد الله) .

كما دعت الشعارات واللافتات التي رفعها المشاركون في المهرجان إلى الحد من الفقر وإنها البطالة، ووقف المزايدات والمكايدات وتأييد وحدة الإرادة الشعبية ورفض من سيعون إلى تمزيق وحدة الصف الوطني.

وأكدت على رفض التخريب وقتل النفس المحرمة، وضرورة التلاحم الوطني والتآخي ورفض الإرهاب والتخريب وغيرها من الشعارات المعبرة.

وكانت القيت في المهرجان قصيدتان شعريتان بالمناسبة للشاعرين عبدالله الرجدهي، ومحمد سعد سالم نالت استحسان الحاضرين.


المصدر : سبأ
طباعة          إرسال لصديق
الأرشيف
 
محافظات الجمهورية تعرب عن تعازيها باستشهاد المناضل عبد العزيز عبد الغني
عبرت القيادات المحلية والتنفيذية والفعاليات السياسية في عموم محافظات الجمهورية عن حزنها العميق لرحيل فقيد الوطن الشهيد عبد العزيز عبد الغني رئيس مجلس الشورى متأثرا بإصابته جراء الاعتداء الإرهابي الغادر الذي استهدف فخامة رئيس الجمهورية وكبار قادات الدولة في أول جمعة من رجب الحرام. ...المزيد


تقارير و اخبار ثقافية

...المزيد
تصميم وبرمجة : عربي بزنس
عدد الزوار 27587311
Too many connections