وقال الاخ الرئيس:" ان المشكلة الاساسية في اليمن وجوهرها يتمثل في الفقر والبطالة باعتبار الاقتصاد عصب الحياة لأي مجتمع لتوفير فرص العمل وبالتالي انعكاس ذلك إيجابيا على الأوضاع السياسية والأمنية بشكل عام.

واكد الاخ الرئيس على اهميه تقديم الدعم من قبل البنك الدولي والجهات المانحة لمساعدة اليمن في هذه الظروف ومرحلة التحول التي يمر بها والتي تستدعي شحذ الإمكانيات لدعم هذه الجهود واهمية الحاجه الي الاسراع بايفاء المانحين بالتزاماتهم تجاة اليمن الذي يواجه متطلبات هامة وضرورية لبناء الحاضر والمستقبل المأمول.

مشيراً الى الاحتياجات الضرورية لإعادة البنى التحتية والإيفاء بمرتكزات الحياة الضرورية المتمثلة في قطاعات المياة والكهرباء والتعليم والصحة والطرقات فضلا عن العبء الذي لحق بأجهزة الدولة ومؤسساتها الحكومية خلال تداعيات الحرب الاخيرة .

وقال الاخ الرئيس عبد ربة منصور هادي ان اليمن استطاعت خلال عام مضى تجاوز جملة من التحديات التي لم تكن بالهينة من خلال انجاز محطات هامة تمثلت في انهاء الانقسامات ووقف تداعيات الحرب بالعاصمة صنعاء ومن ثم اجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة والعمل على اعادة هيكلة المؤسسة العسكرية والولوج في مرحلة الحوار الوطني الشامل والذي يستدعي تكثيف الدعم من قبل الجهات المانحة ليواكب مخرجات الحوار ويفي بالاحتياجات والمتطلبات الضرورية المجسدة للتحول الذي يشهده اليمن.

من جانبة عبر مدير البنك الدولي ميرزا حسن عن سروره البالغ لهذه الزيارة واستقبال الاخ الرئيس.. مؤكدا على دعم البنك الدولي لجهود اليمن ومسيرة التحول التي يقودها الاخ الرئيس.

وقال ان البنك الدولي يعتبر اليمن جزء من اولوياته وهذا لم ياتي من فراغ بل بعد تسلسل زمني وخطوات عمليه استطاعت اليمن بالقيام بها في مرحله هامه وظروف في غايه التعقيد وهذه الزيارة ايضا تاتي لنقل رساله دعم لليمن ولجهودكم الحميدة في مواجهه التحديات التي تمكنتم من تجاوز الكثير منها وفي ظرف زمني قصير.

وقال: اليمن تقف اليوم على اعتاب مرحله هامه من تاريخها والمتمثل بعمليه الحوار الوطني وما يمكن ان يسهم به البنك الدولي في دعم هذا التحول وهذا الجهود التي يبنى عليها واقع اليمن الجديد.

حضر اللقاء وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي وممثل البنك الدولي باليمن .
سبأ