وبعد ان إزاح رئيس الوزراء اللوحة التذكارية ايذانا ببدء تنفيذ المشروع الذي سيستمر تنفيذه ثلاثون شهرا.. تعرف على مكونات المشروع الذي سيشيد على مساحة تقدر بـ 29360متر مربع من مكتبة تتسع لمليون كتاب ودور للعروض المسرحية والسينمائية وقاعة مؤتمرات كبرى وصالة كبرى للمعارض ومركز تعليمي ومعرض في الهواء الطلق على مساحة تقدر بـ " 10" الآف متر مربع ومدرج تقدر مساحته بـ 700متر مربع الى جانب العديد من المرفقات الخدمية التي ستقدم خدمات نوعية وراقية لمرتادي المكتبة الوطنية الكبرى.

واستوعب تصميم المكتبة الوطنية الكبرى الجوانب الحديثة والتجهيزات المتكاملة والوظائف المتقدمة للمكتبات، لتصبح اكبر واحدث مركز خدمات للعلوم والتعليم والتسلية في اليمن.

وأعرب الأخ باسندوة عن تقدير اليمن قيادة وحكومة وشعبا للأصدقاء الصينيين على تمويل هذا المشروع الهام.. مؤكدا ان هذا المشروع سيكون معلم من معالم اليمن والصداقة القائمة بين اليمن والصين كما انه يعزز من الواقع المتميز للعلاقات الثنائية القائمة بين البلدين.

وقال" يأتي هذا المشروع في هذا الظرف الصعب والمرحلة الاستثنائية التي تمر بها اليمن ليؤكد ان الصين ستقف دائما معنا ومع شعبنا، ونفخر بهذا المشروع الذي سيجعلنا نتذكر دائما ان الصين لم تبخل علينا بالمساعدة وبشكل مستمر ".. وحث على تنفيذ المشروع في الوقت المحدد.

وأثنى رئيس الوزراء على المواقف الصينية الداعمة لليمن في مختلف الظروف وما تقدمه من مساعدات طيبة.. مؤكدا حرص اليمن على الاستفادة من التجربة الصينية المتقدمة خاصة في المجال الاقتصادي.. مشيدا بما يربط البلدين الصديقين من علاقات قديمة والحرص المشترك على استمرار تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.

ونوه الأخ رئيس الوزراء بما حققته الصين من تقدم كبير ومنافستها على ان تكون القوة الاقتصادية الكبرى في العالم.. لافتا الى قدم وتاريخية العلاقات العربية الصينية.

وكان السفير الصيني بصنعاء قد القى كلمة جدد فيها التأكيد على دعم بلاده المستمر لليمن.. منوها بالعلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، وما تقدمه الصين من دعم ومشاريع لمساعدة اليمن.
سبأ