ولفتت الوزارة في بيان لها -تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)- إلى أن العمليات العسكرية، التي يتم تنفيذها من قبل القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر، موجهة فقط ضد سفن الكيان الصهيوني والسفن المتوجهة إلى موانئه.

وأوضحت أن هذا الإجراء اليمني المحدود والمؤقت، هو إنساني بامتياز، يهدف إلى رفع الحصار المفروض على قطاع غزة، الذي وصل إلى حد منع الغذاء والماء والدواء.

ودعا البيان المجتمع الدولي إلى عدم الانجرار وراء الادعاءات الأمريكية والبريطانية والألمانية الكاذبة والمضللة حول وجود تهديدات للملاحة الدولية في البحر الأحمر من جانب اليمن، الهادفة إلى حشد الدعم الدولي لتمكين الكيان الصهيوني من مواصلة جرائمه، وتحقيق أهدافه من العدوان على غزة، وحمايته من أي ضغوط إيجابية تهدف إلى الحد من وحشيته الخادشة للضمير الإنساني.

وأشار البيان إلى أن صنعاء، وبالرغم من تعرضها لعدوان غاشم وحصار جائر منذ 26 مارس 2015، التزمت وما تزال بحماية الملاحة في البحرين الأحمر والعربي، الأمر الذي يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أنها تقدم أعلى درجات الالتزام والحرص على سلامة الملاحة.

واختتمت وزارة الخارجية بيانها بالتأكيد على أن الخطر الوحيد، الذي يهدد الملاحة في البحرين الأحمر والعربي، والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، يتمثل فقط في التحركات المشبوهة والتهديدات والأساليب المستفزة، التي تنتهجها أمريكا وبريطانيا.