حيث أطلعهم على مجمل الإجراءات والتوجيهات والتحركات التي جرت على اثر الاعتداء الإرهابي الغاشم الذي استهدف فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وكبار قيادات الدولة في مسجد النهدين بدار الرئاسة في عملية غادرة هدفت إلى إفراغ الحياة الدستورية في البلاد بصورة همجية لا يقرها دين أو عرف أو شرع بهدف الصعود إلى كرسي السلطة وسط نهر من الدماء دون مراعاة لمشاعر المجتمع وبأي ثمن.

كما أطلعهم الأخ عبد ربه منصور على نتائج اللقاء الذي جمعه يوم أمس مع أحزاب اللقاء المشترك والذي جرى فيه الاتفاق على التعاون من اجل إخراج البلاد من الأزمة الراهنة وتوفير المشتقات النفطية من البترول والديزل إضافة إلى مادة الغاز والمواد الغذائية ومعالجة مشكلة الكهرباء، وإعادة الحياة إلى طبيعتها.

ووصف نائب رئيس الجمهورية اللقاء بالايجابي، متمنيا أن تبذل الجهود المخلصة من أجل هذه الغاية واستعادة ثقة الناس.

وقد أبلغ الأخ عبد ربه منصور هادي أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي على جميع الإجراءات والقرارات الهادفة إلى تهدئة الوضع في البلاد وعدم الانجرار إلى ردود فعل انتقامية.

وطمأن نائب رئيس الجمهورية الحاضرين على صحة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية. مؤكدا بان فخامته قد تماثل للشفاء بصورة طيبة وهو في تعافي وتحسن مستمر وأنه سيعود إلى أرض الوطن مع كبار قيادات الدولة الذي يعالجون بالمملكة العربية السعودية في القريب العاجل.

وقد دانت أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي هذه العملية الإجرامية الجبانة التي عبرت عن مكنونات أصحابها وأفكارهم وقلوبهم اللئيمة. معبرين عن الاستعداد الكامل لبذل التضحيات والغالي والنفيس في سبيل نصرة الشرعية الدستورية والنظام والقانون.