تشمل المرحلة الأولى من المشروع المكون من ستة أدوار تشطيب مدرجات وقاعات ومعامل ومكاتب كلية الطب والعلوم الصحية. كما اطلع حازب والمتوكل وصلاح ومعهم رئيس جامعة إب الدكتور طارق المنصوب ونوابه وأمين الجامعة عبدالملك السقاف على سير الدراسة بكلية الطب للعام الدراسي الجاري. واعتبر وزير التعليم العالي، استكمال مشروع إنشاء مبنى لكلية الطب بجامعة إب في ظل العدوان مكسباً كبيراً لليمن ورسالة بصمود الشعب اليمني في وجه العدوان. وأشاد بدور جامعة إب في تنفيذ المشاريع الطبية والتعليمية التي تحتاجها المحافظة والوطن بصورة عامة .. مؤكداً الاستعداد مساندة جهود جامعة إب وكلية الطب في مختلف الجوانب. فيما نوه وزير الصحة العامة والسكان بجهود قيادتي الجامعة والكلية والمعنيين في استكمال إنشاء مبنى كلية الطب والذي يمثل نواة لمدينة طبية تكفل النهوض بالقطاع الصحي. وأبدى الاستعداد توفير احتياجات معامل ومختبرات الكلية من التجهيزات بما يكفل تخرج كوادر طلابية مؤهلة. بدوره اعتبر محافظ إب إنجاز المرحلة الأولى من المشروع حافزاً للبدء بالمراحل المتبقية ترجمة للرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة، خاصة ما يتعلق بمشاريع التعليم العالي. من جهته دعا رئيس جامعة إب الجهات المعنية والمنظمات ورجال الأعمال إلى المساهمة في استكمال البنية التحتية المتبقية والمتعثرة في الكلية والجامعة. وأكد استمرار تنفيذ مشاريع الجامعة حتى استكمال البنية التحتية بدءً من مباني كليتي الطب والزراعة والمكتبة المركزية والمباني المزمع استكمالها .. مثمناً دعم قيادة المحافظة لاستكمال إنشاء هذا الصرح الطبي .