وعبر رئيس الوزراء في البرقية عن أحر التهاني وأطيب التبريكات باسمه ونيابة عن زملائه في الحكومة للرئيس المشاط وأعضاء المجلس وأبناء الشعب اليمني والأمتين العربية والإسلامية بهذه المناسبة الدينية التي تحمل الكثير من المعاني والأهداف في حياة الفرد المسلم والمجتمع الإسلامي عامة.

وابتهل إلى المولى القدير أن يجعل هذه المناسبة محطة لتعزيز روح الألفة والتأخي والتآزر بين أبناء المجتمع .

وسجل رئيس الوزراء تقديره البالغ لرئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى على دعمهم ومساندتهم لحكومة الإنقاذ الوطني في جهودها المبذولة للقيام بما يمليه عليها الواجب الوطني تجاه الحد من وطأة التحديات التي فرضها العدوان السعودي الإماراتي وحصارهما وحربهما الاقتصادية على الشعب اليمني في المجالات الاقتصادية والتنموية والمعيشية وذلك في حدود ما هو متاح من إمكانيات.

ولفت إلى أن ما يحز في النفس ويبعث على الأسف أن تهل هذه الأيام المباركة هذا العام في ظل قيام النظام السعودي بمنع المسلمين من أداء هذا الركن الإسلامي العظيم.

وحيا رئيس الوزراء في البرقية صمود وعنفوان الشعب اليمني الحر الأبي في وجه المعتدين وحصارهم الآثم وكذلك الملاحم البطولية التي يسطرها الجيش واللجان الشعبية والمتطوعين من أبناء القبائل في جبهات الكرامة والعزة والشرف.

واعرب بهذا الشأن عن تهانيه وتبريكاته العيدية لكافة رجال الجيش والأمن واللجان الشعبية والمتطوعين في الجبهات والثغور الذين يقدموا منذ أكثر من خمس سنوات وهم يواجهون قوى العدوان وأذنابه أروع صور البطولة والتضحية والفداء التي أذهلت العدو قبل الصديق.. سائلاً العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة على الشعب اليمني في كل محافظات ومناطق اليمن الكبير والجميع ينعم بالأمن والاستقرار والسلام .