|
|
اتحاد نساء حجة يقدم خدمات لأكثر من ثلاثة آلاف و800 نازحة وفقيرة
|
التاريخ : 05-03-2020  قدًم فرع اتحاد نساء اليمن بمحافظة حجة خدمات لأكثر من ثلاثة آلاف نازحة وفقيرة خلال العام المنصرم، ضمن مشروع تعزيز سبل العيش والتمكين الاقتصادي وأنشطة المساحة الآمنة للنساء والفتيات.
وأوضح تقرير صادر عن اتحاد نساء اليمن بحجة تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه أن ألف و 314 حالة استفادت من خدمات الدعم الصحي للحالات النفسية و140 حالة من خدمات الدعم القانوني، وأبرزها حضانة ونفقة وصلح وألف و484 حالة من خدمات الدعم النفسي بينها 184 حالة تم تقديم خدمات لها بشكل فردي طارئ.
وأشار التقرير إلى أن 113 حالة استفادت من الخدمات النقدية المساندة في إطار مشروع تعزيز سبل العيش وتغطية احتياجات النساء الأكثر فقرا وضررا بالمجتمع وحسب الأولويات التي حددتها لائحة خدمات تقديم المساعدات واستهداف الحالات.
ولفت التقرير على أن أكثر من 629 امرأة نازحة وفقيرة استفادت من أنشطة التدريب في المهارات الحياتية "الخياطة والتفصيل والتدبير المنزلي وصناعة البخور والعطور والزباد والتريكو والإكسسورات وغيرها من الأشغال اليدوية التي تسهم في تمكين المرأة وتحسين وضعها المعيشي والحصول على مصدر رزق لها وأسرتها.
وبين أنه تم تقديم الدعم والتمكين الاقتصادي لأكثر من 138 حالة فقيرة ونازحة، سيما في دورات المهارات الحياتية المحددة لفترة ثلاثة أشهر لأربع دفع تخرجن خلال العام الماضي وتم دعمهن بمكائن ومستلزمات خياطة ومنظومات طاقة شمسية وأدوات صناعة بخور وعطور بما يمكنهن من العمل والإنتاج.
وحسب التقرير تقدمت أربعة آلاف و73 حالة للتسجيل في المهارات والأنشطة الحياتية للحصول على فرص تدريب تسهم في تأهيلهن لسوق العمل.
وأفادت رئيسة فرع الاتحاد بالمحافظة إبتسام شرف، تزايد الإقبال للتسجيل في أنشطة المهارات الحياتية نتيجة توافد الأسر النازحة إلى مركز المحافظة من مديريات المحافظة خصوصا المناطق التي يتعرض سكانها لقصف العدوان.
وأشارت إلى أن فرع اتحاد نساء اليمن ساهم بمجمل خدماته خلال العام الماضي في تمكين نازحات ومتضررات في إطار مشروع تعزيز سبل العيش لدعم المستفيدات بالتدريب ومواد الانتاج في مجالات متنوعة تعزز من قدراتهن للحصول على مصدر رزق دائم.
وأكدت شرف الحرص على متابعة من تم تمكينهن ودعمهن بعد التدريب تعزيزا للأهداف المنشودة للمشروع وضمان تجاوز المستفيدات لتحديات العيش وعوائق الانتاج وكسر حاجز الخوف بهدف تشجيعهن على تنمية قدرات الانتاج والعمل.
وبينت أن أنشطة المساحة الآمنة للمرأة والفتاة أثمرت في تنفيذ بازارات ومعارض للترويج لمنتجات المتدربات من ملابس وإكسسوارات وبخور وعطور وتحقيق النجاح من خلال بيع منتجاتهن واستثمار قدراتهن في بناء علاقات لتسويق أعمالهن.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
