واستمع الشامي وعبدالقادر ومعهما وكيل هيئة الطيران المدني والأرصاد رائد جبل والوكيل المساعد لقطاع الملاحة الجوية عبدالله المتوكل، من الوكيل المساعد لقطاع الأرصاد الجوية المهندس محمد سعيد حميد والمختصين بالمركز الوطني للأرصاد إلى شرح حول سير العمل بالقطاع ونسبة الأداء ومستوى خدمات رصد الأحوال الجوية والطقس على مدار 24 ساعة.

واستعرضوا كيفية استقبال المعلومات من المحطات الجوية العالمية وتحليل البيانات والخرائط السطحية والعلوية والتي على ضوئها يتم إصدار النشرات الجوية.

كما اطلع الوزير الشامي ورئيس هيئة الطيران المدني والأرصاد على أنظمة مراقبة الغلاف الجوي والطقس الوطنية والدولية عبر الأقمار الصناعية و الأرشيف المناخي وما يحتويه أستوديو الطقس من أجهزة ومعدات متطورة في المونتاج والجرافكس والإضاءة والصوت والتي يتم من خلالها قراءة نشرة الأحوال الجوية عبر قناة اليمن الفضائية.

وأشاد وزير النقل بالجهود التي يبذلها المختصين في قطاع الأرصاد والمركز الوطني، وما يقدّمونه من خدمات يستفيد منها معظم المواطنين ومنهم العاملين بقطاع الزراعة والصيادين، خاصة خلال مواسم الأمطار لما تحتويه النشرات الجوية من تنبيهات وتحذيرات.

وأرجع حدوث بعض الكوارث، الناجمة عن حوادث السيول إلى عدم التفاعل الجاد من قبل الجهات ذات الاختصاص مع قطاع الأرصاد الجوية .. مؤكداً الحرص على تكثيف التوعية المجتمعية بأهمية قطاع الأرصاد والنشرات الجوية التي تصدر يومياً.

بدوره أشاد رئيس هيئة الطيران المدني والأرصاد بجهود المختصين والفنيين في مجال الأرصاد للحصول على معلومات تفيد المجتمع بتقلبات الجو وأحوال الطقس، بما يحد من الحوادث نتيجة تغير المناخ والتضاريس والرياح.

ولفت إلى أهمية خدمات قطاع الأرصاد في التنمية الاقتصادية وتشجيع الاستثمار في المجالات الزراعية والتجارية وغيرها للدفع بعجلة الاقتصاد الوطني نحو الأفضل.

إلى ذلك ناقش اجتماع برئاسة وزير النقل زكريا الشامي، الصعوبات التي تواجه قطاع الأرصاد الجوية، والخطط التطويرية للقطاع.

وفي الاجتماع الذي حضره رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد الدكتور محمد عبدالقادر ووكيل الهيئة رائد جبل، أشار وزير النقل إلى حرص المجلس السياسي الأعلى على تحديث قطاع الأرصاد الجوية، لارتباطه المباشر بعملية التنمية الزراعية.